أشاد عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب نعمة طعمة، ب "دور القوى الأمنية وشجاعتها وجهوزيتها في قطع دابر الإرهاب، الذي تبدى من خلال العملية الأمنية في طرابلس مدينة العلم والعلماء والتعايش"، محييا "تضحيات الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والشهداء الذين سقطوا للدفاع عن كل اللبنانيين وللحفاظ على السلم الأهلي"، متمنيا "وقف الحملات السياسية والمزايدات".
ولفت في بيان الى "ان الإرهاب لا طائفة له ولا دين، وبالأمس القريب ضرب الإرهاب في المملكة العربية السعودية وهو يطاول كل الدول الإسلامية وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية، مما يستدعي تحصين الجبهة الداخلية اللبنانية بعيدا عن الاستغلالات السياسية والشعبوية لأننا نمر في مرحلة مفصلية بامتياز أكان على المستوى الداخلي أو الإقليمي".
وقال: "أعجب كيف أن البعض ما زال بين الفينة والأخرى يهاجم المختارة وزعيمها عبر اختلاقات وفبركات من نسج الخيال تنشر في بعض الصحف، فيما المختارة كانت وما زالت تاريخيا حصنا منيعا في مواجهة كل التحديات للدفاع عن لبنان والقضايا العربية وتحديدا القضية الفلسطينية"، سائلا "أليس المعلم الشهيد كمال جنبلاط شهيد الوطن والقضية الفلسطينية؟"، مشيرا إلى "أن هذه الحملات والتي انطلقت منذ ما قبل الانتخابات النيابية بهدف استهداف وليد جنبلاط، لن تصل إلى مبتغاها لأن كل الأوفياء من الطائفة الدرزية الكريمة وسائر الطوائف واللبنانيين إلى جانب المختارة التي دوما تكون في طليعة المدافعين عن سيادة لبنان واستقلاله، وهي التي احتضنت مصالحة الجبل مع مثلث الرحمة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير والمخلصين".
ودعا كل القوى السياسية في لبنان وعلى اختلاف انتماءاتها، وفي معزل عن التباينات السياسية، الى "أن تبقى مواقفها ضمن الأدبيات والأخلاقيات السياسية إذ لا يجوز أن نقحم الناس الذين يعانون من أزمات صعبة اقتصادية ومعيشية واجتماعية في أتون هذه الخلافات، ولاسيما بعض الخطابات الطائفية والمذهبية المرفوضة جملة وتفصيلا لأنه قد آن الأوان أن نتعظ مما حل بلبنان من حروب وويلات باتت وراءنا".