ولم يدل نواب عن لجنة الإشراف بتصريحات بعد ردا على ما قاله كوشنر.
وخضع حضور كوشنر لاجتماع في برج ترامب مع مسؤولين روس عرضوا مساعدة حملة ترامب في 2016 للتدقيق في إطار تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر بشأن تدخل موسكو في السياسة الأميركية. ولم يوجه مولر اتهامات لكوشنر.
وعندما سئل إن كان سيتصل بمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) إذا تكرر الأمر، أجاب كوشنر "لا أدري. من الصعب التعامل مع فرضيات". ووصف اجتماع برج ترامب بأنه "عرض هزلي" لم يتمخض عن "أي شيء له قيمة".
كانت إيفانكا ترامب، بنت الرئيس الجمهوري الكبرى، قد أبلغت تلفزيون (إيه.بي.سي نيوز) في مقابلة في فبراير شباط بأنها وكوشنر لم يحصلا على معاملة خاصة فيما يخص التصاريح الأمنية.
وسبق أن أبلغ كوشنر قناة "فوكس نيوز" أنه التزم بجميع القواعد الأخلاقية الحكومية لدى اضطلاعه بعمله في البيت الأبيض في أعقاب فوز ترامب في انتخابات 2016.
ورفض البيت الأبيض في بادئ الأمر التعاون مع التحقيق، الذي تجريه لجنة الإشراف بمجلس النواب في مسألة التصاريح الأمنية، لكنه سمح لاحقا للرئيس السابق لمكتب التصاريح الأمنية في البيت الأبيض بالإدلاء بشهادة محدودة أمام محققي الكونغرس.
وقال معاون في الكونغرس إن المسؤول، كارل كلاين، أكد أنه خفف القواعد الخاصة بإصدار التصاريح برغم اعتراض مسؤولين أمنيين.