تعرّضت مدينة طرابلس لاعتادء إرهابي أدى الى استشهاد 4عناصر من قوى الامن الداخلي والجيش وإصابة اخرين.
ولهذه المناسبة الحزينة، غرّد رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي على "تويتر"، قائلا: "كأنه كتب على طرابلس أن تدفع على الدوام الثمن الاغلى من ارواح ابنائها واستقرارها. ما جرى الليلة من اعتداءات مدان بشدة وندعو الجميع إلى التروي والهدوء والتنبّه لما يحاك من مؤامرات".
وأتابع: "تعازينا لذوي العسكريين الشهداء وكل الدعاء بالشفاء العاجل للجرحى. الفيحاء صامدة وصابرة باذن الله".
من جهته، كتب رئيس الحزب الديمقراطي طلال إرسلان، في تغريدة له: "مرّة جديدة تدفع طرابلس ثمن التطرّف والحقد والإحتقان، وليلة ظلماء تحلّ في ليلة العيد... رحمَ الله شهداء الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي الأبرار".
وتابع: "لا منطق يعلو منطق الدولة، ومصلحة لبنان فوق كل اعتبار".
أما النائب السابق سليمان فرنجية، فقال: "فطرٌ دامٍ في طرابلس.. الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى... حفظ الله الوطن".
من جانبه، دوّن نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني: "الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي مدرسة في حب الوطن حتى الاستشهاد، فالمجد والخلود للشهداء الأبرار والعبرة لنا أن نتحد حول دمائهم ونعمل سويا لتحصين وحدتنا وصون سيادتنا".
بينما غرد النائب السابق فريد مكاري كاتباً: "مؤلمٌ ما شهدته طرابلس الحبيبة ليلة العيد، لكنّه أظهر مجدداً أن التطرّف والإرهاب مجرّد استثناءات فردية وحالات معزولة في لبنان، ولا بيئة حاضنة له، لا في عاصمة الشمال ولا في بلدنا كلّه. رحم الله شهداءنا وشفى جرحانا من الجيش وقوى الأمن الداخلي".
وعبّر النائب الياس حنكش عن حزنه الشديد قائلًأ: "ننحني إجلالاً أمام شهداء و تضحيات الجيش اللبناني و قوى الأمن الداخلي أمس في مدينة طرابلس وفي كل لبنان بعيداً عن السياسة، التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية يهزم الإرهاب. دعم الأجهزة الأمنية وتحصينها واجب علينا. رحم الله الشهداء".
وتساءلت الوزيرة فيوليت خيرالله الصفدي على حسابها على تويتر قائلة:"هل بات قدر طرابلس أن تدفع ثمن أي فوضى بالأمن من أرواح أبنائها؟
وتابعت: "ما حصل عشية عيد الفطر في المدينة محزن وأليم، ويشكّل دعوة للجميع إلى التروي والتنبه أن طرابلس يجب أن تبقى أولوية".
وختمت: "رحم الله شهداء الوطن، تعازيّ الحارة لذويهم، ونتمنّى الشفاء العاجل للجرحى".
وغرد الوزير والنائب السابق محمد الصفدي عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “نأسف لما تعرضت له طرابلس الثلثاء من اعتداء ارهابي أدى الى سقوط شهداء من الجيش والقوى الأمنية، وندعو الى تضامن الجميع من أجل الحفاظ على الاستقرار الامني والعمل على طرابلس وانمائها بشكل خاص كي لا تعود الخاصرة الضعيفة التي يستعملها المتآمرون لضرب الاستقرار في لبنان.”
أمّا النائب نزيه نجم فاستنكر الحادثة، قائلًا:" بأشد عبارات الأستنكار، ندين العمل الإرهابي الذي ضرب طرابلس أمس...
واذ نعزي الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وعائلات الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن لبنان في وجه الإرهاب، نجدد دعمنا المطلق للمؤسسات العسكرية والأمنية في أداء دورها...حمى الله لبنان وأهلنا في #طرابلس! "
واذ نعزي الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وعائلات الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن لبنان في وجه الإرهاب، نجدد دعمنا المطلق للمؤسسات العسكرية والأمنية في أداء دورها...حمى الله لبنان وأهلنا في #طرابلس! "