أفاد عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري بأن "خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرافض لصفقة القرن يحمل عدة رسائل وهو صفعة على وجه المشككين والطابور الخامس"، مؤكداً أن "الخطاب كان واضحا في التوقيت والمضمون حول أن مصر لن تقبل أي عبث من قبل أميركا أو إسرائيل بثوابت القضية الفلسطينية، وأن موقف مصر لم يتغير من ضرورة العودة إلى القرارات الدولية وحدود 4 حزيران 1967 والانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس المحتلة والجولان السورية لإقامة السلام".
وأشار إلى أن "هذا الموقف أراد الرئيس المصري تأكيده في هذا التوقيت تحديدا قبل مؤتمر البحرين والترويج لما يسمى بصفقة القرن"، لافتا إلى أن "هناك على الدوام من يحاول التشكيك في ثوابت الدولة المصرية والقيادة السياسية"، متوقعاَ "فشل الإدارة الأميركية في تمرير تلك الصفقة، بسبب الموقف الحاسم الرافض لها والذي تتبناه الدول العربية وعلى رأسها مصر".