أعلن المكتب الاعلامي لوزير التربية أكرم شهيب أنه "في خطوة تعكس الاهتمام الذي يوليه لقضية الجامعة اللبنانية وكرامة أساتذتها ومصلحة طلابها، وبعد دخول إضراب أساتذة الجامعة شهره الثاني، وحيث أن العام الدراسي الجامعي أصبح في خطر، وحيث أن سلسلة مطالب الأساتذة أصبحت تتناول مسائل عديدة تعنى بأساتذة الملاك والتفرغ والمتعاقدين والمتقاعدين على السواء، وحيث أن هذا الوضع القائم يستوجب التشاور والحوار البناء لإيجاد الحلول الملائمة، لذلك، قرر وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب تشكيل خلية أزمة لإدارة هذا الملف قوامها: رئيس الجامعة اللبنانية، رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين، رئيس مجلس المندوبين، رئيس مجلس إدارة صندوق التعاضد، مندوب عن الأساتذة المتعاقدين، مندوب عن الأساتذة المتقاعدين، مندوب عن وزارة التربية، مندوبَين اثنين عن مجالس الطلاب".