وتشير النتائج الأولية للدراسة، التي قدمت في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، إلى أن الدواء قد يفيد المرضى أيضا عند استخدامه إلى جانب حقن هرمون، بمجرد تشخيص إصابتهم بالسرطان النقيلي، وهو السرطان الذي يحدث عندما تنتقل خلايا السرطان من عضو إلى آخر.
وقال الأستاذ في معهد "دانا فاربر" للسرطان في بوسطن بالولايات المتحدة، وأحد الباحثين الرئيسيين كريستوفر سويني "أصبح لدى الأطباء والمرضى المصابين بسرطان البروستات خيار علاج جديد مع الإنزالوتاميد، وهذا مهم بشكل خاص للرجال الذين لا يستطيعون تحمل العلاج الكيميائي".
ووصف نائب مدير الأبحاث في مؤسسة سرطان البروستات البريطانية ماثيو هوبز النتائج بأنها "إيجابية"، لكنه قال إن العلاج لا يبدو أكثر فعالية من المعيار الحالي للعلاج الكيماوي وحقن الهرمونات في بريطانيا، كما أنه أكثر تكلفة".
وبالمثل، أظهر العلاج الكيماوي "دوكسيتاكسيل وأبيراتيرون"، الذي يوقف أيضا إنتاج هرمون التستوستيرون، زيادة في متوسط العمر المتوقع بين الرجال المصابين بهذا الشكل المتقدم من المرض.
وقال هوبز إن مؤسسة سرطان البروستات البريطانية "تمول الأبحاث التي ستساعد في توضيح ما إذا كانت هناك أي اختلافات كبيرة في الفوائد التي يمكن أن توفرها هذه العلاجات، وما إذا كانت مجموعات معينة من الرجال تستجيب بشكل أفضل لكل منها".
وأضاف أن هذا "يجب أن يساعد في اتخاذ قرارات علاجية أكثر تخصصا في المستقبل، بحيث يحصل كل رجل على الخيار الأكثر فعالية بالنسبة له."