تشكّل الوقاية والعناية وسيلتين فعالتين جداً في مجال حماية بشرة محيط العينين من الترهل، وهما الحل الوحيد لمحاربة ترهل الجفون بعيداً عن مبضع الجراح التجميلي.
تعرّفي فيما يلي على الخطوات التي تؤمّن لكِ الحفاظ على نضارة وشباب هذه المنطقة لأطول فترة ممكنة، بحسب ما جاء بموقع العربية:
1- تبنّي عادة استعمال كريم محيط العينين يومياً في الصباح والمساء مهما اختلف برنامجكِ أو تبدّلت الظروف المناخيّة. اختاريه غنيّاً بالبيبتيدات ومضادات الأكسدة التي من شأنها أن تؤمّن حماية هذه المنطقة الحساسة من الاعتداءات الخارجية وتغذيتها بعناصر تساعد في الحفاظ على متانة الجلد.
2- مارسي تمارين خاصة بشدّ الجفنين لمدة 5دقائق يومياً، على أن تكرريها 4 أو 5مرات في الأسبوع. لتقوية عضلات الجفون وشدّ البشرة في هذه المنطقة، ثبّتي أصابعكِ في وسط عظمة الحاجبين وقومي بفتح وإغلاق عينيكِ بشكل تدريجي. كرّري هذه الخطوة حوالي 15 مرة لتحفيز عضلات محيط العينين وتنشيط الدورة الدمويّة في هذه المنطقة.
3- استعيني بقناع بياض البيض الغني بالبروتينات، فهو يغذّي البشرة ويساعد على تجديدها. استعيني بأعواد قطنية لتطبيق بياض البيض على جفنيكِ واتركي عينيكِ مغلقتين لمدة 10 دقائق ثمّ نظّفي القناع عن بشرتكِ واغسليها بالماء العذب. واظبي على استعمال هذا القناع على الأقل مرة أسبوعياً.
4- طبّقي الشاي الأخضر على محيط عينيكِ فهو غنيّ بالبوليفينولات التي تحمي البشرة من التلف والترهل. احتفظي بأكياس الشاي المستعملة في الثلاجة وطبّقيها على عينيكِ لمدة 10 دقائق يومياً.
5- استفيدي من حيل الماكياج، فتحديد الحاجبين ورفع زاويتيهما الخارجية يساعد في رفع العين أيضاً مما يجعلها تبدو أكثر شباباً. حدّدي أطراف الجفون العلوية والسفلية بخط رفيع من الظلال الداكنة، على أن يتم تمويهها قليلاً ثم تطبيق ظل متوسط الحدّة عند طيّة الجفن العلوي وظلال عاجية على عظمة الحاجب مما يضفي إشراقاً وشباباً على النظرات.
6- احرصي على تجنب السهر لساعات طويلة، فقلّة النوم من العوامل الأساسيّة المسؤولة عن ترهل بشرة محيط العينين. تبنّي عادة النوم لفترة لا تقلّ عن 7 ساعات يومياً واحرصي على تدليك منطقة محيط العينين بشكل يومي لتحفيز دورتها الدمويّة والتخفيف من حدّة الجيوب، والهالات الداكنة، والخطوط الرقيقة التي تظهر عليها.
7- لا تهملي عادة تطبيق كريم حماية من الشمس مخصّص لمنطقة محيط العينين عند الخروج من المنزل. واختاري نظارات شمسيّة كبيرة تؤمّن حماية إضافية لهذه المنطقة الحساسة.