وعزا أحد محللي الشركة الأمر إلى أسباب منها، انخفاض شعبية "فيسبوك" لدى المراهقين، والتغييرات التي أجراها الموقع على طريقة تدفق الأخبار على حسابات المستخدمين، الأمر الذي أدى إلى تقليل المحتوى المعروض أمامهم.
وقد يظن البعض أن حفنة دقائق أقل ليست بالأمر المهم، لكنه أمر مقلق بالنسبة إلى "فيسبوك" وخاصة في الولايات المتحدة، التي تعتبر أحد أبرز أسواقه، وفي حال لم يجذب التطبيق الشهير الكثير من المستخدمين، فذلك يعني خسارة الكثير من الإعلانات.
ويعتمد الموقع حاليا في تحقيق جزء كبير من إيراداته على تطبيقه الرئيسي "فيسبوك".
ويضاف إلى ذلك، الفضائح التي تلاحق الموقع مثل تسريب بيانات المستخدمين، والقضايا التي يواجهها بسبب مزاعم انتهاك خصوصية المستخدمين.
غير أن الوضع ليس كله قاتما بالنسبة إلى "الموقع الأزرق"، إذ أشار التقرير إلى أن منصة "إنستغرام" التي يملكها الموقع "نقطة مضيئة".
وأضاف التقرير أنه من المتوقع أن يستمر النمو في استخدام موقع "إنستغرام" التابع لفيسبوك خلال العام 2021.