استغرب الوزير والنائب السابق طلال المرعبي خلال استقبالاته في دارته في عكار، "الهجمة المنظمة التي يتعرض لها المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان". وسأل: "لمصلحة من إطلاق السهام على قائد أمني له سجل حافل بالإنجازات الأمنية المشرفة التي حمت الوطن وما زالت، وخصوصا فرع المعلومات الذي كشف كبرى المؤامرات على الوطن؟"
واستنكر "الحملات التي تتعرض لقامة أمنية وطنية لها رمزيتها الكبيرة"، معتبرا أن "التشكيك بالقادة الأمنيين يهدف الى ضرب هيبة الدولة ومؤسساتها". وشدد على أن "الطائفة السنية صمام أمان الوطن وضمانة العيش المشترك والسلم الاهلي، ونحن بأمس الحاجة الى تعاضد الجميع من اجل حماية لبنان في وجه ما يجري حولنا من صراعات وحروب أوصلت غيرنا الى المهالك". وأشار إلى أن "إنجاز اتفاق الطائف كلف لبنان كثيرا في مرحلة دقيقة، وما محاولات البعض التعرض له واستحضاره في البازارات السياسية للتصويب عليه إلا "طبخة بحص" لن تقدم أو تؤخر لان كل المخلصين متفقون على ذلك".
ونوه المرعبي بالقمة العربية والاسلامية التي عقدت في السعودية.