أكدت عمدة التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي "الوقوف الى جانب الجامعة اللبنانية في كل المسائل والقضايا التي تعني حاضرها ومستقبلها"، محذرة من أي محاولة للمس بدورها ووظيفتها ومستقبل هذا الدور وهذه الوظيفة لأنها جامعة لبنان الجديد، لبنان- الرسالة الحقيقية التي تجسد طموحات أجياله الآتية".
ورأت ان "خفض موازنة الجامعة اللبنانية الذي طال تمويل الابحاث، وتطوير المختبرات، وبناء المجمعات الجامعية الجديدة والضرورية لتلبية الاحتياجات التربوية لمواكبة تطور عدد الطلاب، اضافة الى خفض قيمة المنح الجامعية لطلاب الجامعة الوطنية من الشرائح ذات الدخل المحدود، وكل اجراءات التقشف التي عكست نفسها في أرقام الموازنة الخاصة بالجامعة اللبنانية، تطرح اسئلة وتشكل تهديدا حقيقيا للدور والوظيفة والاستمرارية لعمل الجامعة في ابعادها الوطنية والاكاديمية".