وقالت جينيفر ليجيبيل، من معهد دانا فاربر للسرطان بجامعة هارفارد، إن "هذا الأمر مقلق للغاية. نحن نحقق تقدما كبيرا في علاج السرطان، لكن الخطر هو أن السمنة يمكن أن تقوض كل هذا".
وأضاف: "هذه مشكلة عالمية. في الوقت الحالي، لدى الولايات المتحدة مستويات أعلى من السمنة، لكن المملكة المتحدة تلحق بالركب".
وأوضحت ليجيبيل أن السمنة ترتبط بـ13 نوعا من أمراض السرطان، مشيرة إلى أن كل 5 كجم زيادة في الوزن، ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بنسبة 4 في المئة إلى 8 في المئة.
ويعاني ما يقرب من ثلثي البالغين البريطانيين من زيادة الوزن، وعلى الرغم من أن التدخين لا يزال يشكل خطًرا أكبر، فإن عدد المقلعين عن التدخين يتناقص في حين أن عدد من يعانون من السمنة يزداد.
وأشارت دراسة سابقة إلى أنه في عام 2015، كان هناك حوالي 23 ألف حالة سرطانية ناتجة عن زيادة الوزن والسمنة في بريطانيا، أي 6.3 في المئة من المجموع.
وفي العام الماضي، قدرت "أبحاث السرطان في المملكة المتحدة" أن هذا النسبة سترتفع إلى 7.9 في المئة بحلول عام 2035، مع زيادة السمنة.