انطلقت من طرابلس دفعة جديدة من العائدين السوريين إلى الداخل السوري من باحات معرض رشيد كرامي الدولي في اتجاه معبري العريضة والدبوسي الحدوديين، ضمن مشروع العودة الطوعية الذي تنظمه المديرية العامة للأمن العام .
وتجمع اللاجئون في المكان منذ ساعات الفجر الأولى فيما تولت سيارات لبنانية نقلهم مع متاعهم في حين عمل عناصر الأمن العام على التدقيق في أسماء المغادرين. ومع انتهاء الترتيبات اللوجستية، تولت حافلات تابعة لوزارة النقل السورية عملية نقلهم إلى المناطق الحدودية ومنها الى الداخل السوري.
واشرف رئيس شعبة معلومات الأمن العام في الشمال العقيد خطار ناصر الدين على عملية الإجراءات والتدابير بتوجيه مباشر من المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، حيث عمل الجهاز الإداري على متابعة الإجراءات اللازمة مع العائلات الراغبة بالعودة على مدى اسابيع عدة.
وقال ناصر الدين: "على الرغم من الضغوط المتعددة على اللاجئين نتابع بتوجيهات مباشرة من حضرة المدير العام اللواء عباس ابراهيم عملنا الأمني والإداري البحت الذي ينطلق من مصلحة الشعبين اللبناني والسوري. نعيد اليوم دفعة جديدة من اخوتنا فيما نولي اهتماما يوميا بتطبيق القوانين المرعية على المقيمين الأجانب تعميما للعدالة وتنفيذا للقانون ونحن ماضون في ذلك".