في تصريح صحفي قبل مغادرته واشنطن في رحلة إلى أوروبا أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الإتهامات التي وجهت إلى إيران حيال الهجمات التخريبية على ناقلات النفط قبالة السواحل الإماراتية، قائلًا إنها كانت مسعى من طهران لرفع أسعار النفط العالمية، وأشار إلى أنه "اطلع على أدلة تفيد بضلوع إيران في الهجمات كان قد ساقها في وقت سابق مستشار الأمن القومي جون بولتون".
وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي جون بولتون لدى زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، "أعتقد أنه من الواضح أن الهجمات على الناقلات كانت باستخدام ألغام بحرية من إيران بشكل شبه مؤكد"، وأضاف "لا يخامر عقل أحد في واشنطن شك في المسؤول عن هذا وأعتقد بأنه من المهم أن القيادة في إيران تعرف أننا نعرف"، وأضاف أن "الأدلة ستقدم إلى مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل".
كما حذر المبعوث الأمريكي الخاص بإيران برايان هوك من أن "الولايات المتحدة سترد بقوة عسكرية إذا هاجمت إيران مصالحها".
في المقابل لم تتهم الإمارات أي جهة حتى الآن بالوقوف وراء عملية تخريب أربع سفن من بينها ناقلتا نفط سعوديتان قرب إمارة الفجيرة وهي مركز كبير لتزويد السفن بالوقود خارج مضيق هرمز مباشرة.
وأكدت أبوظبي أنها ستعطي الوقت اللازم لسير التحقيقات بشكل لازم دون التسرع لتحديد المتورط في هذه الحادثة بشكل قطعي.
تجدر الإشارة هنا، إلى أن "القمتان الخليجية والعربية الطارئتان اللتان عقدتا في مكة المكرمة برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس الخميس، شددتا على إدانة تهديدات إيران وتدخلاتها في المنطقة بعد استهدافها ناقلات نفط قبالة سواحل دولة الإمارات، ومنشآت نفطية في السعودية، وطالبتا المجتمع الدولي بمواجهة حازمة لسلوك طهران".