لفت مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، في حديث إلى "الوكالة العربية السورية للأنباء- سانا"، إلى أنّ "مناسبة يوم القدس تحلّ هذا العام مع اشتداد التآمر الأميركي- الصهيوني وسقوط كلّ الأقنعة عن العداء الأميركي المستحكم للأمة العربية، وبخاصّة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب، وقراره الاعتراف بضمّ الجولان إلى هذا الكيان".
وشدّد على أنّ "هذه القرارات للإدارة الأميركية لن تغيّر من حقيقة الأمور بأن القدس والجولان كانتا وستبقيان عربية الهوى والانتماء،ة وأنّ الأراضي المحتلة كافّة والحقوق العربية لا تسقط بالتقادم، وستعود إلى أصحابها طال الزمان أم قصر". وجدّد "تضامن سوريا الكامل مع الشعب الفلسطيني الباسل والسوريين الصامدين في الجولان السوري المحتل، ودعمها اللامحدود في سبيل تحرير كلّ شبر من الأراضي العربية المحتلة وعودة الجولان إلى سوريا، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس".