قال وزير الخارجية السعودي، إبراهيم بن عبد العزيز العساف، إن دول مجلس التعاون الخليجي "لديها الرغبة في السلام والتعاون مع إيران إذا ما كفت عن دعم الأعمال الإرهابية في دولنا".
وأضاف في مؤتمر صحفي بمكة المكرمة أن دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية أيدت موقف المملكة، مؤكدا نجاح أعمال القمتين الخليجية والعربية الطارئتين.
وقال العساف إن الدول المشاركة أيدت موقف المملكة والإمارات "تجاه الأعمال، التي قامت بها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم بالطائرات المسيرة على محطتين لضخ النفط وسط المملكة، وما قامت به من أعمال تخريبية طالت السفن التجارية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات".
وأكد وزير الخارجية السعودي أن "التركيز كان على الهجمتين الإرهابيتين على السفن بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك الهجمات بالدرونات على محطتي الضخ في عفيف والدوادمي".
من جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن "الجامعة العربية لا تدفع نحو مواجهة في منطقة الخليج، بل تطالب بعودة الاستقرار وتحقيق الهدوء، مع احترام الحقوق العربية ووقف أي تدخلات خارجية في الشأن العربي".
وأضاف أن "القمة العربية الطارئة جاءت لكي تبعث رسالة واضحة وحازمة للغاية لكل من يتدخل في أمن الخليج أو يتعرض للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".
وأوضح أن المشاركة في القمة كانت عالية المستوى، وهناك تأكيد واضح على أن أمن الخليج هو جزء من الأمن القومي العربي.