أكد وزير الثقافة محمد داوود داوود ان "انجاز الموازنة العامة وعلى اهميته يبقى انجازا منقوصا اذا لم يقترن باجراءات عملية وخطوات مستدامة لمعالجة اﻻسباب الحقيقية الكامنة وراء تفاقم اﻻزمة اﻻقتصادية وفي مقدمة هذه اﻻسباب اقفال كافة ابواب الهدر في المال وتفعيل المؤسسات الرقابية بما يمكنها من القيام بدورها في مﻻحقة المفسدين وكل من يسيء استخدام السلطة لغايات شخصية او حزبية او طائفية او مناطقية".
ولفت خلال حفل افطار أقامته المنطقة الاولى في حركة أمل في اقليم الجنوب، إلى انه "بعد ان القى الجميع بدلوه نقاشا وقراءة وتمحيصا بالموازنة وبنودها ..الجميع من دون استثناء وخاصة القوى السياسية الممثلة في مجلس الوزراء معنية بالعمل لطي صفحة النقاش الذي اخذ مداه الزمني اكثر من اللازم، معنيون باﻻنصراف نحو العمل المنتج الذي وحده يبقى مطلب الناس كل الناس التواقين الى قيام دولة المؤسسات الدولة المستقرة بأمنها السياسي واﻻقتصادي واﻹجتماعي والصحي والغذائي والبيئي والثقافي والتربوي . دولة يطمئن اليها المواطن بعيدا عن القلق على الحاضر والمستقبل".
وأشاد بـ"وحدة الموقف اللبناني الرسمي تجاه الحقوق السيادية للبنان ﻻسيما حدوده البحرية والبرية مع فلسطين المحتلة وحقه باستثمار اخر نقطة من ثرواته المائية والنفطية، مع تأكيدنا على وجوب التمسك بثﻻثية الجيش والشعب والمقاومة كمعادلة وحيدة لردع عدوانية اسرائيل".