قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن أمن الخليج يرتبط ارتباطاً عضوياً بالأمن القومي لمصر، مضيفاً أن العرب ليسوا على استعداد للتفريط بأمنهم القومي، وإن العرب كانوا وما زالوا دعاة سلام واستقرار. كما قال السيسي "اجتمعنا لنوجه رسالة تضامن مع السعودية والإمارات".
وأضاف الرئيس المصري في كلمته بالقمة العربية الطارئة في مكة المكرمة، أن الهجمات التي تعرضت لها المرافق النفطية بالسعودية والخليج تمثل أعمالاً إرهابية صريحة و"ينبغي العمل بكل الوسائل لردع مرتكبي الهجمات على المرافق النفطية بالسعودية والخليج".
وأضاف السيسي: "ينبغي تدعيم قدراتنا الذاتية على مواجهة التهديدات الإرهابية".
وشدد الرئيس المصري على أنه ينبغي التعامل مع جميع مصادر التهديد لأمن المنطقة، مشدداً على أنه "لا معنى للحديث عن مقاربة استراتيجية للأمن القومي دون معالجة أزمات دول المنطقة"، ولابد من إيجاد حلول للأزمات في سوريا وليبيا واليمن.
من جانبه، قال أمين جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في كلمته بالقمة العربية الطارئة المنعقدة ليل الخميس في مكة المكرمة إن العرب لا يبتدرون غيرهم بالعداوة ولكن لا يقبلون الضيم.
وأضاف أمين الجامعة العربية أن الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً تجاوزت الخطوط الحمراء.
وأكد أبوالغيط أن تهديد أمن الملاحة وطرق التجارة يمثل تصعيدا خطيرا.
وقال "إن الميليشيات ما دخلت بلدا إلا أفسدته"، مشددا على أن أمن الخليج من أمن العرب.
وسبقت القمة العربية الطارئة قمة أخرى خليجية. وتبحث القمة العربية في مكة التهديدات الإيرانية والتوترات الأمنية في الخليج، بعد الهجمات على 4 سفن وناقلات نفط في المياه الإماراتية، والهجمات التي تعرضت لها السعودية من قبل الميليشيات الحوثية.
كما تركز القمة العربية الطارئة على مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط والقضايا والأزمات العربية الراهنة.