قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، إن القمة الخليجية تنعقد في ظل وضع إقليمي يتطلب الاستعداد والتكاتف والتعاضد.
جاء ذلك في كلمته خلال انعقاد القمة الخليجية الأربعين في مكة المكرمة، الخميس.
وأضاف أن "القمة تنعقد في وضع إقليمي بالغ الحساسية ينذر بتحديات صعبة، ويتطلب من قادة مجلس التعاون الحيطة والحذر والاستعداد ومزيدًا من التكاتف والتعاضد".
وأضاف أن حضور القمة "يؤكد الحرص على وحدة الصف الخليجي في ظل استمرار الاستفزازات والتدخلات الإيرانية في شؤون دول المجلس".
وأشار أن مبادرة القمة "جاءت لتدارس الوضع المعقد الذي تعيشه المنطقة لاتخاذ موقف جاد وفاعل".
وتنعقد القمة الخليجية الطارئة بدعوة من الرياض، بالتوازي مع انعقاد قمتين عربية وإسلامية في مكة يومي الخميس والجمعة، وتتصدرها دعوات سعودية لإدانة "التدخلات الإيرانية" بالمنطقة، وهو ما تنفيه طهران.
ودعت الرياض إلى قمتين خليجية وعربية لبحث تلك التهديدات، إثر استهداف 4 سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات، بينهما سفينتان سعوديتان، بخلاف استهداف حوثي لمحطتي ضخ تابعتين لشركة "أرامكو" السعودية، في وقتٍ تنفي فيه طهران ضلوعها في الواقعتين.
كما تصاعد التوتر مؤخرا بين واشنطن وطهران، بعدما أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.