أعلن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، أحد المرشحين المحافظين المتنافسين لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي لشبكة تلفزيون "آي.تي.في"، إنه يفضل تأجيل موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد 31 تشرين الأول عن السعي للخروج دون اتفاق والمخاطرة بإجراء انتخابات عامة.
وقال هانت في المقابلة التي أجريت في وقت متأخر أمس الأربعاء، إن المخاطرة بإجراء انتخابات عامة في الأشهر الستة المقبلة ستكون "مدمرة جدا جدا"، بحسب ما نقلت "رويترز".
وأعلنت رئيسة وزراء بريطانيا في وقت سابق، أنها ستستقيل في السابع من حزيران، بعدما أقرت بفشلها في تحقيق الانفصال البريطاني وهو ما أثار سباقا داخل حزب المحافظين بين المتنافسين على شغل موقعها.
ويرى أربعة من الطامحين في الفوز برئاسة حزب المحافظين، خلفا لتريزا ماي، أنه ينبغي لبريطانيا ترك الاتحاد الأوروبي في 31 تشرين الأول، حتى إذا تم ذلك دون اتفاق.
ويعد دومينيك راب، هو الثاني في الترتيب بين المرشحين الأوفر حظا، وقال في تصريح لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية: "سأقاتل من أجل اتفاق أكثر عدلا في بروكسل، وإن لم يحدث ذلك فسأكون واضحا بأننا سنغادر في تشرين الأول، وفقا لشروط منظمة التجارة العالمية".
وتؤيد كل من إيستر مكفي، وأندريا ليدسوم، المترشحتين لذات المنصب، موقف دومينيك راب، في احتمال الخروج دون اتفاق.
وقال بعض المرشحين إن لديهم خططا لإعادة التفاوض على اتفاقها مع بروكسل.