دعا الاتحاد الأوروبي، إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية، مشيراً إلى أن "على روسيا وتركيا وإيران والحكومة السورية حماية المدنيين الواقعين تحت الحصار"، لافتاً إلى أنه "لا يمكن تحت أي ظرف تبرير الهجمات العشوائية على النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين وتشريدهم وتدمير البنية التحتية المدنية".
وكان المبعوث الأميركي الى سوريا جيمس جيفري قد لفت إلى "أنني أحطت علما باتفاق بين روسيا وتركيا على ضرورة تماسك اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب"، معتبراً أن "ما يجري في إدلب يشكل تهديدا للسلم في سوريا والمنطقة ويجب وقف إطلاق النار فورا".
وأشار إلى أن "هناك اجماع في مجلس الأمن على ضرورة وقف النار بإدلب"، لافتاً إلى أن "محادثاتنا مع الروس لا تثبت نيتهم بوقف كامل العملية على إدلب".