علقت المحامية بشرى خليل بعد انتشار تسجيل صوتي عبر مواقع التواصل للسيّد نصرات قشاقش أساء فيه للمرجع السيّد فضل الله، بالقول: "ينتابني قلق جراء ما يحصل داخل البيت الشيعي اليوم، هذه الحملة التي تستهدف السيد محمد حسين فضل الله بهذا الشكل ومن دون أي مقدمات، ومن دون أي أسباب هذه ترسم الكثير من علامات الإستفهام.
إن السيد فضل الله قامة ضخمة مش بس شيعية إنها قامة إسلامية ولبنانية ضخمة ولبنان أجمع يفتخر به والمسلمين بالعالم الإسلامي أيضًا يقدره تقديرًا خاص، وأنا أخشى أن هذه الحملة تكون تحت عنوان شيطنة الطائفة الشيعية لأن اليوم هناك مخطط لشيطنة الطائفة الشيعية وهذا الشيء معالمه واضحة في أكثر من مكان منها الحملات على العقيدة الشيعية المستمرة منذ فترة من الزمن طعن بالعقيدة الشيعية، تكفير الشيعة، إضافةً إلى البرامج التي أصبحت تدخل الى محطات اللبنانية والتي فيها تشويه لصورة هذه الطائفة وبعض هذه البرامج مثل:
برنامج الإعلامي نيشان وغيره ترى فيها أشياء إذا رأها الغريب سيأخذ فكرة سلبية جدًا عن العقيدة الشيعية، إضافةً إلى بعض برامج النكات والأفشات حتى أصبحنا نلاحظ أن بعض الإعلام متورط بهذه المسألة
حتى أنني لاحظت مع العلم اني لا اشاهد هذه المسلسلات السخيفة التي تنعرض في شهر رمضان ولكني لاحظت ان بعضها عندما تريد أن تضع ممثل بدور "مافية، خطف قتل وحشيشة"، نراه من الطائفة الشيعية (بعلبكي أو جنوبي) هذه الأشياء لم تكن تحصل في السابق، وكلها تصب في اعطاء صورة سلبية عن الشيعة،
أخشى أن تكون الحملة اليوم على السيد فضل الله بهذا الإطار، لأنه منذ فترة تقريبًا كان هناك حملة على المجلس الشيعي الأعلى وبصراحة كنت مزعوجة منها شخصيًا، وهذه المشاكل يمكن أن تتعالج داخل البيت الشيعي لا يجوز أن تخرج للعلن وهناك الكثير من الأمور التي تحصل في حياة الناس مثل الأسرار الزوجية يجب أن تكون داخل أربع حيطان معالجتها.
وكل الطوائف لديها كهذه المشاكل (أوقاف، أموال، هدر مال، منافع شخصية) كلها تحصل وتتعالج بالداخل وليس بالصوت العالي، ولكن كل هذه المشاكل "كفت ووفت" بالسيد فضل الله والذي هو أضخم رمز شيعي في ثلاثين سنة الماضية واحد من أهم رجال الدين في العالم الإسلامي اجمع وعلى مستوى العالم انه قامة ضخمة وليس شيئًا عاديًا سماحته تقديره بالعالم العربي والإسلامي أجمع بخلاف بعض رجال الدين الأخرين الذي نراهم بمكان ما في العالم الإسلامي مقدرين جدًا بمكان أخر هناك نرى هناك نظرة سلبية تجاههم، لكننا نرى اجماع على السيد فضل الله وهذا ذخر لنا كمسلمين وكاللبنانيين، ولكن لماذا يتم تحطيمه في هذا الوقت ولمصلحة من، هذا الشيء جدًا مزعج لأنه آتي على يد صغار القوم، وعندما يكون لديك شيء في عقيدة السيد فضل الله وتريد ان تناقشه لست أنت من يناقشه ولكن يأتي فقيه بنفس المستوى هو من يناقشه وليس شخصًا لا قيمة له، ولا أعلم من هذا الشيخ الذي يرتدي عمامة وأين تعلم أقصد قشاقش الذي يتطاول ويقول أنه قتل والدي عن من يتكلم هذا من الذي يحرض على القتل السيد محمد؟ والآن عندما نسأل عن ظروف قتل والده نعلم أنه كاذب، والسيد محمد ليس له علاقة بهذا الأمر، وهذا الحديث كبير جدصا، وأين زعماء الطائفة الشيعية منه.
أنا أستغرب لماذا السيد حسن نصرالله، والرئيس نبيه بري ملتزمون الصمت عن هذا الهراء الذي داخل البيت الشيعي، أليسوا من داخله؟
كيف يسمحوا لشخص مثله أن يشوه السيرة الحسينية؟ علمًا انني راقبته في أيام عاشوراء لأنني أشك أنه متأكر على السيرة الحسينية، منذ أول يوم لأخره لم يقرأ مجلس عن السيرة الحسينية كلها ندب وصريخ وبكاء وتأليف قصص فقط لإثارة البكاء والدموع، لماذا هذه الدموع؟
إن الحسين اليوم كان السبب في تحرير الجنوب أن سيرة الحسينية كانت السبب في هزيمة العدو، فلماذا تحطمها الآن؟
وما أدراني أنه ليس هناك يد صهيونية عندما أرى قارئ عزاء مثله لا يقرأ ولا مجلس عزاء حقيقي ولا حدث من أحداث السيرة الحسينية فقط كل وقت ندب وبكاء، أنت يسمعك ألوف والملايين المشاهدين من الوطن العربي كيف تعطي هذه الصورة عنا.
أنت تعلم أن هذه الحملة على الشيعة وتشويه العقيدة الشيعية فلماذا دخلت بها؟ أنا أريد أن أضع علامات إستفهام عن هذه التصرفات والأمور ومن حقي أن أضعها
نحن نريد أن يضع أحد من العقلاء حل لهذه المهزلة لأنها معيبة.