أكّد وزير المهجرين غسان عطالله "أننا قمنا بجولة للبحث في خطة إغلاق الوزارة بأسرع وقت وبطريقة تلامس الواقع الحقيقي للناس"، مشيرًا إلى "أننا لم ننظر الى السياسة والاستنسابية لوضع الخطة، وطلبنا من وليد جنبلاط أن يكون للناس صدمة إيجابية للناس لنعطيهم صورة جديدة عن الوزارة وعن العلاقة بين الوزارة والناس وعن مد اليد في منطقة الجبل فقمنا بقداس مشترك لنقول إننا جئنا بكل إيجابية لحل المشاكل والملفات المحقة للناس".
ولفت عطالله، في مؤتمر صحفي، إلى "أنني أحذر من التعامل مع وزارة المهجرين كما تمّ التعامل مع وزارة الطاقة على مرّ 10 سنوات من العرقلة في الخطة ومنع الكهرباء عن الناس"، لافتًا إلى أن "في الأيام الأخيرة كانت الطريقة الممنهجة التي تم فيها خوض التدخلات وترويج لصورة وكأن هناك سرقة موصوفة. فنحن حريصون جدًا على المال العام لا بل أكثر من المدعين أنهم حريصون عليه وقررنا إغلاق طابق من أصل ثلاثة طوابق في الوزارة لتخفيف العبء على خزينة الدولة ولا أعتقد أن أي وزارة أخرى تقوم بالعمل الذي نقوم به. فليس لدينا أي هدف لزيادة موظفين أو مبان أو سيارات، والمرحلة القادمة هي العمل على اقفال جميع الملفات للوصول الى اقفال الوزارة".
ونوّه بأننا "وعدنا الناس أن نتحدث بشفافية عن ملف الإخلاءات الذي عرفنا به بعد أن تسلمنا الوزارة ووجدنا أنه يعود إلى ثلاثين عامًا"، كاشفًا أنه "حين بدأنا بالملف كان لدينا ما يقارب 1000 ملف إخلاء، وتمكنا بشهرين إنهاء 950 ملفًا بالعمل والشفافية والعمل المهني لأنهم غير مستحقين وبقي اليوم 50 ملفًا ونحن نعرف كيف نحافظ على المال العام والشفافية موجودة فينا، لسنا بحاجة لأي أحد أن يعلمنا إياها".