ركّز نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، على أنّ "نفوذ "هيئة تحرير الشام" انتشر إلى كلّ منطقة إدلب، لكن القوات الحكومية لسوريا لن تنفّذ عمليّة عسكريّة واسعة هناك".
ولفت خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في سوريا، إلى أنّ "في شهر تشرين الثاني الماضي، حظي مسلحو "هيئة تحرير الشام" بنفوذ في 60 بالمئة من أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، فيما ارتفع هذا الرقم حتّى أواخر تشرين الثاني إلى 99 بالمئة".
وندّد فرشينين بـ"تكثيف المسلحين هجماتهم على قاعدة حميميم الروسية خلال الشهرين الماضيين"، مؤكّدًا أنّ "هيئة تحرير الشام" تنظيم إرهابي وفقًا للقرارات الأمميّة، ومحاربته حقّ بل واجب للحكومة السورية على كلّ المجتمع الدولي". وبيّن أنّ "الحديث لا يدور عن عملية واسعة النطاق في إدلب وذلك لن يحدث"، مشدّدًا على "التزام روسيا بالاتفاق المبرم مع تركيا حول هذه المنطقة في 17 أيلول 2018".
ووجّه دعوة إلى أعضاء مجلس الأمن إلى "التفكير في الإجراءات الّتي يمكن اتخاذها لإنهاء احتجاز ملايين الأشخاص في منطقة إدلب لخفض التصعيد".