استقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، الوزير السابق ابراهيم شمس الدين.
وبعدها التقى الراعي السيناتور الفرنسي سيلفي غوي شافون، والتي اعتبرت بعد اللقاء أن "الراعي يتمتّع برؤية وذكاء حادّ، وقد جرى عرض للوضع في لبنان ولوضع المسيحيين في الشرق الأوسط، وتمّ التباحث فيما يجب العمل عليه من أجل أن يبقى لبنان كما عرفه العالم".
ثم استقبل المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش الذي قدم تعازيه بوفاة المثلث الرحمة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير. وكانت مناسبة تم فيها التطرق الى عدد من المواضيع ابرزها مسألة عودة النازحين السوريين الى بلادهم، وضرورة دعم الأسرة الدولية لاستقرار وسيادة وامن لبنان.
وبعدها التقى الراعي وفدا من الرابطة المارونية ضم لجنة الشؤون الإجتماعية والأنشطة الداخلية التي وضعته في اجواء التحضير للعرس الجماعي الذي تنظمه للسنة العاشرة على التوالي والذي سيتم بمباركة البطريرك الراعي في الأول من شهر ايلول المقبل في الصرح البطريركي في بكركي.
كما استقبل الراعي وفدا كنسيا من بولونيا اطلعه على اهتمام الكنيسة في بولونيا بتنشيط السياحة الدينية بين البلدين، مشيرا الى "ايمان ملفت لرعايا بولونيين بشفاعة القديس شربل الذي تم بناء كنيسة تحمل اسمه في بولونيا".