زرع أهالي بعلبك العديد من الأشجار في حفر الطرقات التي اهملتها البلدية بعلبك المدينة المنكوبة، وطي النسيان، حرمان في كل مكان، حفر كثيرة واهمال ممنهج، تسعى بلدية بعلبك الى اصدار الوعود يوما تلو الاخر الا ان هذه الوعود تكون عادة مرفقة ببيانت استنكار لغياب الدولة.
وهنا السؤال يطرح نفسه اذا لم تكن بلدية بعلبك هي الدولة المسؤول الاول عن الاوضاع المتردية في المنطقة، فمن المسؤول اذا؟
ناشطون كثر من اهالي بعلبك هبوا برؤية حلٍ مؤقت وذلك بزرع شجرةٍ في كل حفرة.
ينفذون مثلا شعبيا جديدا ساهمو في ابتكاره، القائل بان من زرع شجرة لاخيه ما وقع فيها.
اسألة كثير يطرحها البعلبكيون كل يوم وهل من مجيب؟
تبقى النتيجة على ما هي عليه قبل الانتخابات وما بعدها وحال الناس هنا كحال هذه الحفر اهمال و تقصير و لا من حسيب ولا من رقيب.