ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي ليلاً، بخبر تعرّض منزل رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر، لإطلاق نار كثيف من قبل مجهولين، لم تُعرف أيّ معلومات عنهم حتى الساعة. وكانت عدّة مصادر قد أفادت بأنّه تمّ إطلاق النار من قبل سيّارة ودراجة نارية من دون أيّ تفاصيل أخرى.
وللإطلاع على آخر المستجدّات والمعلومات الخاصّة بهذا الإعتداء، أجرى موقع لبنان الجديد إتصالاً مع صقر، الذي أكّد بدوره أنّه لم يكن في منزله وقت الحادث الذي وقع قرابة الساعة 12:20 بعد منتصف الليل، حيث كان منشغلاً بإحياء ليلة القدر، فيما كانت عائلة إبنه متواجدة داخل البيت، وتلقّى إتصالاً أخبروه فيه بما حدث.
وأشار بدوره إلى أنّ بعض المجهولين استقلّوا سيارة ودراجة ناريّة وأطلقوا حوالي 20 رصاصة على منزله، فيما اقتصرت الأضرار على الماديّات فقط ولم يُصب أيّ من أفراد عائلته بأذى.
وتابع صقر: "إتصلنا على الفور بقوى الأمن الداخلي ومخابرات الجيش التي جاءت وفتحت تحقيقًا في الحادث"، وعمّا إذا كان هناك خلافات شخصية بينه وبين أشخاص آخرين، نفى صقر هذا الأمر مؤكدًا أنّه ليس لديه أيّ خلافات أو خصومة مع أحد، مضيفًا بأنّه لا يشك بأحد.
كما وأشار رئيس بلدية الهرمل في ختام الحديث، إلى أنّهم في انتظار ما تتوصل إليه تحقيقات الجهات الأمنية المعنية، متمنّيًا أن تنكشف كلّ المعطيات المتعلّقة بهذه القضية، إن كان من ناحية الكشف عن هويّة الفاعلين، أم من ناحية الدوافع الكامنة وراء هذا الهجوم.