ردّ وزير المهجرين غسان عطالله على وزير الشؤون الإجتماعية ريشارد قيومجيان، لافتًا إلى أنّ "أربعين مليار ليرة هو مبلغ زهيد جدًّا من حقوق الناس المتراكمة بين الوزارة وصندوق المهجرين منذ عشرات السنين، والظاهر أن الحرّاس نعسوا في الجلسات وناموا فلم ينتبهوا أنّني كنت أطرح الموضوع منذ الجلسة الأولى حتّى الأخيرة، وتغريداتي واضحة في هذا الشأن".
وركّز في تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "خطة وزارة المهجّرين أُنجزت بوقت قياسي وبدقّة علميّة وبأرقام هي الأقل كلفة في تاريخ الوزارة وبشهادة المعنيّين، وهي عُرضت على رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، وستكون على طاولة أول جلسة للحكومة بعد إقرار الموازنة".
وتوجّه إلى قيومجيان قائلًا: "تخيّلناك ستخجل من المسّ بحقوق الناس فلم تفعل، تخيّلناك ستخجل من ردّ مخجل علينا فلم تفعل، تخيّلناك ستخجل من وجع ناس يريدون استعادة حقوقهم فلم تفعل... زميلي قيومجيان، ليتك تضامنت معنا للحفاظ على كرامة المهجّرين وعدم ذلّهم بحقوقهم، لكن يبدو أنك تخجل".
وكان قد توجّه قيوميجان إلى عطالله، في وقت سابق، بمؤكّدًا "أنّنا في طليعة المنادين بإغلاق ملف المهجرين بعدل وشفافية وبعيدًا عن الزبائنيّة والمحسوبيّة. لكنّنا ضدّ "خزعبلات" ربع الساعة الأخير في الجلسات". وسأل: "لماذا تمرير 40 مليار ليرة غفلة وطرحه بسحر ساحر دون عرض أيّ خطة واضحة لكيفيّة صرف هذا المبلغ وعدد الملفات الّتي ستقفل؟".