أكد النائب السابق نضال طعمة أن "على الحكومة، وعلى كل مسؤول في البلد، العمل على محورين متوازيين ومتلازمين. المحور الأول أساسه تأكيد حماية لبنان من حروب المنطقة، وتجاذبات المحاور، والاستمرار في الحفاظ على الاستقرار الأمني، الذي ننعم به بفضل سهر قوانا الأمنية التي نعتز بها ونحترم تضحياتها. أما المحور الثاني فيتمثل في القدرة الحقيقية والنية الصادقة لدى جميع الأطراف بمحاربة الفساد، ومعاقبة الفاسدين، ووضع حد للهدر في مؤسسات الدولة. وهنا بيت القصيد فلا يحمل الوضع في البلد المزيد من الاهتراء في الوضع الإداري"، معتبرا ان "المرحلة المقبلة في البلد، هي مرحلة عمل وانتاج، فلا يجوز أن تلعب التجاذبات السياسية في مصير القرارات الحساسة، ولا يجوز القبول بتعطيل عمل المؤسسات لأي سبب كان".
وفي تصريح له راى طعمة ان "كي لا تتحول أرقام الموازنة إلى مجرد جداول لا قيمة عملية لها، لا بد من أن تؤازر بوعي المواطنين، وهنا مسؤولية المؤسسات الإعلامية والتربوية وجمعيات المجتمع الأهلي، دون أن نهمل دور الاحزاب أيضا في التثقيف السياسي وتحديد الخيارات في مختلف القطاعات، كما أن للقيم التشاركية في المجتمع، وعدم التقوقع في دوامة المصلحة الفردية الدور الأبرز في صياغة المرحلة المقبلة".