دعا الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداوود خلال مشاركته في حفل إزاحة الستار عن النصب التذكاري لمحمد أبو ذياب، في الجاهلية الى "تصحيح الوضع داخل الطائفة الدرزية وإعادة التوازن إليها والذي يبدأ من وجوب احترام التنوع فيها وتكريس التعددية السياسية، وإسقاط الإستقواء بسلاح المال والتوظيف السياسي، كما في أعمال الترهيب والتكفير السياسي، لأننا لا نقبل في طائفتنا "داعش" سياسي جديد"، مؤكّداً أن "هذا الواقع لم يدوم، متى تضافرت الجهود بين قوى الخط السياسي الواحد، الملتزم بالمقاومة وبالتحالف مع سوريا، التي إنتصرت مع حلفائها على المؤامرة التي حيكت ضدها".