أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي إلى أن "لقاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالسيناتورة الأميركية ديان فاينستاين، قبل أسابيع في الولايات المتحدة، جاء ضمن سلسلة اللقاءات مع النخب السياسية الأميركية خارج الحكومة لشرح مواقف إيران".
وأعلن موسوي أن "هذه اللقاءات مع النخب غير الحكومية، وخاصة مع أعضاء في الكونغرس لا يعتبرون مسؤولين حكوميين ولا يملكون صلاحيات للتفاوض، تعقد منذ أكثر من عقدين للحوار وتبادل وجهات النظر"، مجددًا "رفض طهران للتفاوض مع أي مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
ولفت إلى أن "اللقاءات تأخذ وقتًا وجهدًا كبيرًا من وزير الخارجية خلال زياراته المكثفة"، مؤكدًا أن "هدفها يعود إلى الحيلولة دون تأثير جماعات الضغط في الأوساط السياسية الأميركية، وتستدعي لذلك ردود أفعال شديدة وغضبا من قبل المتطرفين".
وخلال الحديث عن جماعات الضغط، ذكر موسوي "ما تسميه إيران "فريق ب"، وهو يضم مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد".
ويذكر أن هذه التصريحات جاءت تعليقًا على تقرير لموقع "بوليتيكو" الأميركي أكد فيه نقلًا عن مكتب السيناتورة أنها أقامت مأدبة عشاء مع ظريف خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، في خضم التوتر بين واشنطن وطهران في منطقة الخليج، وذلك بسابق التشاور مع الخارجية الأميركية.