عقد "اللقاء التشاوري" للنواب السنة المستقلين، اجتماعه في دارة النائب الراحل مرشد الصمد في بلدة بخعون - الضنية، في حضور الأعضاء فيصل كرامي وعبدالرحيم مراد والوليد سكرية وعدنان طرابلسي وقاسم هاشم وجهاد الصمد.
بعد الاجتماع تلا الصمد البيان، مشيرا فيه الى ان "اللقاء التشاوري يرى أن الإطار العام لمشروع الموازنة لا يزال في سياق سياسة ضرائبية تأخذ من الناس لتغطي العجز الذي تسببت به السلطة السياسية على مدى السنوات الماضية، بالفساد المستشري وتحويل الدولة إلى مكاتب انتخابية، وباعتماد الاقتصاد الريعي وإهمال القطاعات الإنتاجية. واللقاء يؤكد أنه لا يجوز أن يدفع الشعب اللبناني ثمن أخطاء هذه الطبقة السياسية التي تحكمت بمفاصل البلد وأوصلت الوضع إلى حافة الانهيار، بعد أن دفع هذا الشعب ثمن الفساد والهدر والزبائنية. محذرا من محاولات الالتفاف التي تمارسها الحكومة على الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين، من خلال قضم رواتبهم ومستحقاتهم وحقوقهم بطريقة ملتوية".
ونبه اللقاء "إلى أن محاولة البعض الهيمنة على قرار الحكومة، والتحكم بإدارتها وتوجهاتها وتعطيل عملها، إنما يجب أن يواجه برد حازم، من رئيس الحكومة أولا، الذي يبدو أنه كمن تخلى عن صلاحياته الدستورية وأصبح بالممارسة أقل من رئيس لجنة وزارية، ثم من جميع القوى السياسية التي عليها أن تدرك أن الإخلال باتفاق الطائف ستكون تداعياته خطيرة جدا على الجميع".