الشايب لـِ لبنان الجديد: لماذا لا يكون هناك جزء رابع وخامس؟
يحمل مُسلسل الهيبة بين طيّاته التشويق والإثارة بشكل مختلف تمامًا عمّا إعتاده الجمهور، حينما دخل الخط الرومانسي ليكون حاضرًا في حلقاته، عودة الهيبة للسنة الثالثة على التوالي لم تُخيّب توقّعات جمهوره العريض. بات واضحًا بأنّ صنّاع الهيبة، يرغبون مُعالجة مُشكلات إجتماعيّة إستعصت معالجتها في باقي أعمال الدراما، بطريقة شيّقة ومُمتعته إستطاعت أن تأثر الجمهور بكامله.
وتحدّث المُمثل محمد عقيل، عن دور "الشايب" الذي يؤدّيه في الهيبة – الحصاد، قائلًا:"مسلسل الهيبة يتناول قضايا مُهمّة وموجودة في مجتمعنا، ومن بين هذه القضايا التي تبنّها في جزء الحصاد، هي علاقة الإعلام بالسلطة والتي رأيناها في علاقة الإعلاميّة نور رحمة أيّ سيرين عبدالنور بالسياسي الفاسد".
وفي حديثٍ خاصّ مع موقع "لبنان الجديد"، أوضح عقيل، مسلسل الهيبة يُسلّط الضوء على المناطق المحرومة والمخيمات التي تُشبه مناطق لبنانيّة عديدة، لا تخضع لِسلطة الدولة حيثُ تتمتّع بِحكم ذاتي"، مُشدّدًا على أنّ هذا الأمر هو بغاية الخطورة".
ولدى سؤالنا عن إمكانيّة طرح جزء رابع، أجاب عقيل:" لا أدري إن كان هناك جزء رابع، لكنّ القضايا التي تحملها الهيبة هي مُستمرّة وهناك الكثير من القضايا التي من المُمكن أن يتمّ طرحها فلماذا لا يكون هناك جزء رابع وخامس؟ وأنا أتمنّى ذلك".
وعن دوره في المُسلسل، روى لنا:"ستُتابعون الشايب في الحلقات الأخيرة من الهيبة، فالشايب لم يمت، أدّى دوره في بيروت، لكنّ له إمتداد في الهيبة وسبب تواجدي في المخيّم يعود إلى أنّه لم يبقَ لي دور لِسببٍ غامض حتى اليوم، لذا قرّرتُ وقتها بناء عشيرتي في بيروت والإبتعاد عن الهيبة".
وعن الإنتقادات التي طالت دور عبدالنور، ردّ:" بدايةً سيرين مُمثلة بارعة وجسّدت دورها بشكل لافت وسيرين حقيقيّة في تمثيلها".
ووعد عقيل في ختام المُقابلة، جمهور الهيبة بمزيدٍ من المُفاجآت والتشويق وسنرى عبد النور في الهيبة.