اشار عضو اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة الى انه "في الموازنة نفتش على القرش عند الشعب المسكين، ونسكت على الطامة الكبيرة الكهرباء الاتصالات الجمارك ، واعتبر ان الوضع لم يعد يحتمل وصبرت الكتل 18 جلسة لتغليب المصلحة العامة وتحملت كل الغلاظات والادعاءات الاصلاحية والمتكررة لان المهم كان ان تأتي الاصلاحات من صهر العهد وهو يهدف للادعاء بأبوة التخفيض.
وحول اقرار الموازنة، اكد حمادة في حديث اذاعي "ما حدا يقول فول قبل ما يصير بالمكيول"، لافتا الى انه يجب ان نعود للقاعدة الاثنتي عشرية لشهرين ووزير المال جهد لانجاز الموازنة وبالنتيجة ستظهر الفجوات، ورأى انه لن تحل الامور بجلسة واحدة في بعبدا وتكون معجزة اذا انتهت الموازنة قبل نهاية حزيران وهناك آراء متضاربة".
واعتبر ان كل الاطراف اللبنانية تحملت وتتحمل استفزازاً فوق العادي، وهذا لا يعني الاستسلام امام شخص يريد رئاسة الجمهورية بشتى الطرق علماً ان الرئيس ما زال في صحة جيدة وفي السنة الثالثة من ولايته، معتبرا ان رئاسة الجمهورية تريد فرض رأيها عبر وزير الخارجية جبران باسيل على كل شيء.