اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة، أن عيد المقاومة والتحرير ما كان ليتحقق لولا التضحيات الجسيمة التي قدمتها المقاومة والشعب اللبناني في المواجهة مع الاحتلال الصهيوني، فببركة هذه التضحيات كان الإنتصار، وكان التحرير، وعادت الأرض إلى أهلها وإلى سيادة الوطن، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر، وعاد الأمن والأمان على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، حيث يعيش الآن الجنوب والبقاع الغربي و كل لبنان الأمان والأمن والحرية والكرامة.
ورأى الشيخ دعموش، أن المنطقة تشهد اليوم توتراً كبيراً بفعل التصعيد الأميركي في منطقة الخليج ، والحشود العسكرية التي أتت بها الولايات المتحدة إلى هذه المنطقة للضغط على إيران ودفعها للتفاوض والخضوع للشروط الأميركية, لكن الرد الإيراني جاء حاسماً وأعلن سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي "دام ظله" أنه لا حرب ولا تفاوض، مما أوقع ترامب بمعضلة كبيرة، فهو كان يتوقع أن يستجيب الإيرانييون بسرعة لدعوته للتفاوض تحت الضغط والعقوبات، لكنه أصيب بذهول وحيرة وخيبة أمل نتيجة موقف إيران القوي والثابت والرافض المطلق للإستسلام والخضوع.