توجه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم بالمعايدة للعسكريين بمناسبة عيد المقاومة والتحرير بكلمة قال فيها: "في الذكرى التاسعة عشرة ليوم المقاومة والتحرير، نستذكر سويا هذا اليوم المجيد من تاريخنا، اليوم الذي تمكن فيه اللبنانيون بفضل وحدتهم ونضالهم وتضحياتهم من تحرير القسم الأكبر من أرضنا الغالية من إحتلال العدو الإسرائيلي، وبسطت الدولة سيادتها على الجزء المحرر بعد غياب طويل.
أيها العسكريون، إن أطماع العدو الإسرائيلي في أرضنا ومياهنا وثرواتنا الوطنية لا تزال تشكل تهديدا كبيرا لوطننا، مما يحتم علينا اليقظة والسهر الدائمين والعمل الدؤوب للتصدي له وإفشال مخططاته الهادفة إلى زعزعة إستقرارنا كما فعلنا طيلة السنوات الماضية عندما نجحتم في تفكيك عشرات شبكات التجسس التي تعمل لمصلحته.
أيها العسكريون، إن التطورات السياسية والأمنية التي تحصل في المنطقة من حولنا، والصفقات التي يخطط ويروج لها تتطلب منا المتابعة الحثيثة والجهوز الدائم لكي لا تأتي نتائجها على حساب لبنان وسيادته ووحدته الوطنية.
أيها العسكريون،
لقد أقسمنا اليمين على الحفاظ على وطننا ودرء الأخطار عنه من أي جهة أتت، فكونوا أوفياء لقسمكم ولا تستكينوا أو تألوا جهدا لصد أي إعتداء على لبنان مهما بلغت التضحيات لنحافظ على إنجاز التحرير".