عضو مجلس النواب الأميركي جيرولد نادلر يترأس اللجنة القضائية في المجلس وهي دانت المدعي العام وليام بار، أي وزير العدل، وقال رئيسها: «نحن الآن في أزمة دستورية، ويجب أن نعرف إذا كنا نستطيع البقاء كجمهورية أو إذا كانت الجمهورية ستندحر إلى نوع من الدكتاتورية...».
اللجنة صوتت لإدانة بار باحتقار الكونغرس، بعد أن رفض طلب الكونغرس إعطائه تقرير المحقق الخاص روبرت مولر عن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية سنة ٢٠١٦.
رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تؤيد نادلر، والديموقراطيون غالبية في مجلس النواب ويريدون نشر نصّ تحقيق مولر لمعرفة الحقيقة عن تدخل عملاء روس في الانتخابات.
عصابة إسرائيل تدّعي أن وزارة العدل منذ 30 سنة تعمل على الفصل بين السلطات الحاكمة، وهي تصر على حق الوزارة في الاحتفاظ بسرية التحقيق الذي أصدر المدعي العام أربع صفحات عما يضم، والآن تطالب لجنته بنشره كله، وهناك لجنة قانونية تدرس الطلب.
لولا أن تقرير مولر يدين إدارة ترامب كلها لما حاول المدعي العام كتمه، ونشر جزء صغير منه يبرئ دونالد ترامب من التعاون مع الروس في الانتخابات عبر رئيس حملته الانتخابية وزوج ابنته جاريد كوشنر وابنه الأكبر ترامب الابن.
في الوقت نفسه أقرأ مقالة لإسرائيلي اسمه ليل ليبوفيتش، هاجر إلى الولايات المتحدة من إسرائيل قبل ٢٠ سنة، يطالب فيها اليهود الأميركيين بالخروج من الجامعات الأميركية وعدم دفع الأقساط الجامعية المطلوبة للتعليم.
الكاتب إسرائيلي يتوكأ على دراسة جمعية يهودية أميركية عن عدد الطلاب اليهود في الجامعات الأميركية الكبرى مثل هارفارد ويال وكورنيل وكولومبيا وغيرها. اليهود لا يمثلون أكثر من اثنين في المئة من طلاب الجامعات الكبرى والكاتب يريد منهم الخروج من هذه الجامعات. مَن يسمع له؟ ربما الإرهابي بنيامين نتانياهو.
في خبر آخر لجماعة إسرائيل أجد أنهم يهاجمون رئيس بلدية ساوث بند بيت بوتيغيغ، وهي من أكبر مدن ما يسمى في الولايات المتحدة «حزام الصدأ»، لأنه رشح نفسه للرئاسة الأميركية.
رئيس البلدية قال إنه «ابن فخور بانتمائه إلى مدينة ساوث بند في ولاية إنديانا». عصابة إسرائيل تسجل عدد الذين أصيبوا في جرائم شهدتها المدينة منذ انتخاب بوتيغيغ رئيساً للبلدية.
العصابة تتحدث عن «صديق» لرئيس البلدية الذي استضافه أحد منتجي المسرحيات الكبار في برودواي الشهر الماضي تأييداً لحملته للرئاسة. لا أعتقد أن بوتيغيغ سيفوز بالترشيح عن الحزب الديموقراطي للرئاسة، ولا أعتقد بالتالي أنه سينافس ترامب على الرئاسة. الحملة الإسرائيلية الأميركية عليه مضللة كالذين يقفون وراءها.
عصابة إسرائيل لا تزال تتحدث عن هجوم رجل يميني متطرف على كنيس يهودي في كاليفورنيا حيث قتلت امرأة وجرح طفل، والمعتدي استسلم للشرطة بعد الحادث.
أسرة الطفل إسرائيلية من بلدة قرب حدود قطاع غزة اسمها سديروت، تعرضت لهجمات من مقاتلين فلسطينيين رداً على اعتداءات جيش الاحتلال الذي قتل مئات من أطفال غزة وعصابة إسرائيل لا تشير إليهم أبداً وهي تتحدث عن جرح طفل إسرائيلي في كنيس في كاليفورنيا.
كلهم إرهابيون مجرمون ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض الوحيدين في بلدهم المحتل.