كشف مدير عام المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة خالد الرحاحلة، عن خطة لإعادة تشغيل المنطقة وفتحها أمام المستثمرين مجددا.
وقال إنه سيتم إعادة تأهيل البنية التحتية في المنطقة، وقبل إطلاقها سيتم التأكد من سلامة وأمن المكان لتسهيل عودة المستثمرين القدامى وجذب مستثمرين جدد.
وأشار الرحاحلة للآثار الإيجابية لافتتاح المنطقة الحرة، حيث ستحفز إنشاء مشاريع صناعية إضافة وستعطي زخما للتجارة بين الأردن وسوريا وستسهم في تنشيط تجارة الترانزيت.
وأضاف، أن افتتاح المنطقة سيساهم في تنمية المجتمع المحلي وخلق فرص عمل لآلاف الشباب العاطلين عن العمل وتشغيل قطاع النقل وتنشيط القطاع الخاص وزيادة عائدات الخزينة والعائدات الجمركية.
وأشار إلى أن هناك توقعات بأن تكون العائدات مرتفعة بفضل عودة المستثمرين القدامى ودخول مستثمرين جدد، لافتا إلى أن افتتاح المنطقة كان من المفترض أن يتزامن مع إعادة افتتاح معبر "جابر–نصيب" الحدودي بين البلدين، إلا أن بعض الصعوبات حالت دون ذلك ومن أبرزها الإجراءات الأمنية.
وتأسست المنطقة عام 1975 بموجب اتفاقات بين البلدين، وبلغت ذروة نشاطها في 2010، لكنها توقفت عن العمل في 2015 مع سيطرة المسلحين على معبر "نصيب-جابر" الحدودي بين الأردن وسوريا.