اشار رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا الى انه لا شك فيه ان الانسحاب الاسرائيلي جاء نتيجة تكثيف العمليات العسكرية ضد العدو الاسرائيلي وعملياته في الشريط المحتل، والانسحاب الاسرائيلي كان امرا محتوما لدى قيادة المقاومة، واوضح ان العدو اخذ قرارا بالانسحاب وسعى لترتيبات امنية مع الدولة اللبنانية، وقد لعبت بعض الدول الغربية دور الوساطة. ولفت الى انه بعد فشل الاسرائيلي في مفاوضاته لجأ الى الانسحاب المفاجئ من اجل ايقاع الفتنة بين الاهالي والمقاومة.
واكد صفا في حديث تلفزيوني بمناسبة ذكرى التحرير عام 2000، ان الهدف الرئيسي للمقاومة كان عدم وقوع الفتنة بعد الانسحاب الاسرائيلي، وقد عملت مع الوزير علي حسن خليل الذي كان مسؤول حركة امل في الجنوب انذاك واكدنا ان المقاومة لا تريد من الاهالي شيئا بإستثناء العملاء. واكد انه مع الاهالي ضربة كف لم يحدث ومع العملاء ايضا لم تسقط نقطة دماء، مع العلم ان عملاء اسرائيل ايديهم ملطخة بالدماء.