طالب مجلس الوزراء السعودي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته باتخاذ موقف حازم من النظام الإيراني ومنعه من نشر الدمار والفوضى في العالم وأن يبتعد ووكلاؤه عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقة المخاطر.
وجدد مجلس الوزراء السعودي تأكيد المملكة على السلام في المنطقة وأنها لا تسعى لغير ذلك وأنها ستفعل ما في وسعها لمنع قيام أي حرب، وأن يدها دائما ممتدة للسلام وتسعى لتحقيقه، وترى أن من حق شعوب المنطقة بما فيها الشعب الإيراني أن تعيش في أمن واستقرار وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية.
واعتبر المجلس الدعوة السعودية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين تجسيدا لحرص العاهل السعودي على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة بعد تصرفات النظام الإيراني ووكلائه العدوانية في المنطقة، وتداعياتها الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.