أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان أنه "لولا دماء شهداء المقاومة وسواعدها البطلة وإيمانها الكبير وصمود الشعب اللبناني الأبي ما تحررت الأراضي اللبنانية من رجس الاحتلال الصهيوني ، فلقد أجُبر العدو على التقهقر والتراجع والانسحاب بعد أن ذاق الأمرين جراء ضربات المقاومة الباسلة".
وفي بيان لها، شدّدت الجبهة على "خيار المقاومة وضرورة البقاء على أتم الاستعداد والجهوزية التامة لأنه لا أمان لهذا العدو الإرهابي الذي لا يملك ضميراً إنسانياً، والذي يفتك بالحجر والشجر ويقتل النساء والشيوخ والأطفال ويدمر البيوت على رؤوس ساكنيها"، مشيراً إلى "أهمية التمسك بالثوابت الوطنية وأهمية وحدة اللبنانيين ووحدة الموقف والكلمة ، وإلى أهمية الحفاظ على الاستراتيجية الدفاعية الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لمواجهة هذا العدو الصهيوني اللئيم الغادر، وللتصدي لأي حماقة أوعدوان قد يُقدم عليه وخصوصاً في ظل تزايد الحديث عن البدء بتنفيذ ما يُسمى بصفقة القرن ومحاولة تمريرها عبر افتعال أحداث أمنية وعسكرية في المنطقة وإلهاء الشعوب بها تقدمه لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على جذوة المقاومة في قطاع غزة وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وتوطئة لإنهاء ما سمي بالصراع في الشرق الأوسط وإحلال السلام المزعوم مع العدو الصهيوني الحاقد".