أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ "هناك للمرة الأولى تواطؤاً بين القوميين ومصالح أجنبية" بهدف "تفكيك أوروبا"، مشيراً إلى "ستيف بانون القريب من السلطات الأميركية ومتموّلين روساً لم يتدخّلوا يوماً لهذا الحدّ".
ولفت إلى أنه "لا يمكننا إلاّ أن نشعر بالقلق. ينبغي على المرء أن لا يكون ساذجاً، لكنّي لا أخلط بين الدول وبعض الأفراد، حتى إذا كانوا مجموعات ضغط أميركية أو أوليغارشيين روساً قريبين من الحكومات"، مؤكداً أن "الانتخابات التي ستجري في دول الاتحاد الاوروبي الـ28 بين 23 و26 أيار هي الأكثر أهمية منذ 1979 لأنّ الاتّحاد يواجه خطراً وجودياً".
وشدّد على أنّ "من لا يؤمن بمستقبل أوروبا هو عدوّ لها. القوميون الذين يريدون تقسيمها هم أعداؤها الأوائل".