بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، آخر التطورات في إدلب السورية، والتدابير الواجب اتخاذها لتهدئة التصعيد الحاصل هناك بناء على تفاهمات سوتشي.
يذكر أن الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) أعلنت توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في أيار 2017.
وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وعلى خلفية انتهاك وقف إطلاق النار من قبل النظام السوري، توصلت تركيا وروسيا لاتفاق إضافي بشأن المنطقة ذاتها، بمدينة سوتشي، في 17 أيلول 2018.
ورغم اتفاق سوتشي، واصل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، هجماته على المنطقة بمساعدة داعميه، حيث ازدادت كثافتها منذ الاجتماع الـ12 للدول الضامنة في العاصمة الكازاخية نور سلطان، يومي 25 و26 نيسان الماضي.
وحاليًا، يقطن منطقة "خفض التصعيد"، نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.