أكد المفتي الشيخ عباس زغيب أن "الاسلام هو دين المحبة والرحمة والتراحم والتعاون والتواصل والعمل الصالح فعلى كل مسلم ان يلتزم بذلك وكل من يعمل على خلافه فانه ليس بمسلم بل هو منافق فاسق مفسد وفاسد يجب محاسبته ومعاقبته في الدنيا قبل الاخرة"، معربا عن أسفه "لوجود بعض الاشخاص في مدينة بعلبك يتجولون في بعض الليالي كالخفافيش يطلقون النار في الهواء يزعجون الناس ويرهبون الاطفال دون حسيب او رقيب وكأن المدينة مدينة اشباح او غابة تتجول فيها هكذا كلاب عقورة في الوقت الذي تكون فيه اشتباكات مسلحة بين افراد من العشيرة الفلانية مع غيرهم من افراد عشيرة اخرى او بين افراد من نفس العشيرة وهذا شبه يومي ايضا وامام هذا الواقع المزري والمزعج".
وطالب زغيب، في بيان الاجهزة الامنية والاحزاب الفاعلة في مدينة بعلبك بـ"وضع حد لهذه المظاهر المتفلتة والا فإن سكوتهم عنهم يعني انهم شركاء معهم لابقاء صبغة التفلت والضياع على قلب البقاع بعلبك او ان هناك اتفاق مع قوى الامر الواقع الامنية والحزبية لتمرير المخدرات يعني الاشتباكات واطلاق النار في اغلب الاحيان لاجل الالهاء"، مشيرا الى أن "هذا لا يعفي عوائل وعشائر المنطقة من الوقوف بوجه هذه الحيوانات المسعورة وان سكوتهم عنهم يعني ان النخوة والغيرة قد اصبحت ذكرى مدونة في صحائف العز والامجاد لرجالات البقاع الذين كان لهم الفضل في كل مواجهة فيها تصارع بين الحق والباطل وليعلم الجميع ان ردع هكذا ظواهر لا تقل اهمية عن مقارعة الاعداء والدواعش".