أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيون أن عملية أرامكو، التي تم تنفيذها قبل أيام، تمثل تدشينا لعمليات عسكرية تستهدف 300 هدفا حيويا وعسكريا في الإمارات والسعودية.
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين" أن العملية التي استهدفت بطائرات دون طيار تابعة لهم أنبوب ضخ نفط لشركة أرامكو السعودية في منطقة الرياض، تدشين لعمليات عسكرية تستهدف "بنك أهداف" يضم 300 هدف حيوي وعسكري.
ونقلت وكالة "سبأ"، التي تديرها الجماعة من صنعاء، اليوم الأحد: "أكد مصدر بوزارة الدفاع أن عملية التاسع من رمضان تأتي تدشينا لعمليات عسكرية قادمة تستهدف من خلالها القوات المسلحة بنك أهداف للعدوان يضم 300 هدف حيوي وعسكري".
وأضاف المصدر: "هذه الأهداف تشمل مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية على امتداد جغرافيا الإمارات والسعودية وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للعدوان في اليمن".
وتابع المصدر: "كل جريمة سيرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني ستقابل بعملية رد"، لافتا إلى أن "الزمن الذي كانت فيه دول العدوان ترتكب الجرائم دون أن يكون هناك رد مناسب وقاسي قد ولى فدماء وأرواح اليمنيين ليست رخيصة".
وأوضح المصدر: "في الوقت الذي سيتوقف فيه العدوان ستتوقف كل العمليات العسكرية للجيش واللجان الشعبية"، مضيفا: "توقف العدوان على اليمن مقدمة حقيقية للوصول إلى مرحلة يسود فيها السلام ويتحقق الأمن من الجميع وللجميع فاليمن لا يشكل أي تهديد على أحد ولم يكن لديه أي نوايا عدوانية ضد الجيران على الإطلاق".