سأل رئيس حزب التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب "من يصدق أن ما يحصل اليوم محاسبة؟ مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان إرتكب مخالفات عدة ولا أحد يستطيع إستداعاءه للتحقيق لأنه يتمتع بالحصانة. واشار الى انه في ملف الكهرباء تم تلزيم معمل دير عمار منذ سنة وشهرين لعلاء الخواجة "الشبيح"، وهو متكل على آل رحمة وغسان غندور، مع العلم ان عجز الكهرباء هو ثلث العجز ويمثل مليارين من اصل 6 مليارات عجز الدولة.
ولفت الى ان السياسيين يعملون لتأمين مستقبل اولادهم عبر الكهرباء والاتصالات، وسأل لماذا فقط ملف الكهرباء موجود عند 3 اشخاص تابعين لجهات نافذة؟ اضاف هؤلاء سيأخذو الكهرباء في ديرعمار والزوق والزهراني، الا ان ملف الجية مؤجل الان. واكد انه يريد الاستثمار في ملف الكهرباء وان لديه شركة، طالبا من وزيرة الطاقة ندى بستاني استدعائه لتقديم عرضه للكهرباء.
وعن حادثة الجاهلية، قال المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود وضع القضاء في تصرف بعض الجهات السياسية ويجب ان يحاكم بتهمة الاساءة للقضاء وسأتقدم بشكوى ضده ونحن أسقطنا محاولة تشبيح وقضاء الدليفري سنسقطه. اضاف "لا أحد يستطيع توقيفي وانا لا أخالف القانون و"من يُشبّح علي بكسرلو رقبتو وايدو" واملك الوسائل للاستقواء على من يستقوي علي".
و تعليقاً على قضية رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، اعتبر ان الرجل وقع وأخطأ ودفع ثمن غلطته وما يحصل اليوم هو نتيجة خواء سياسي في البلد، اضاف قائلا " أكن كل الاحترام لرئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري ومسيرته ولي تجربة فريدة مع البطريرك الراحل نصرالله صفير وأحبه جداً وأحترمه".