لبى موقع لبنان الجديد يوم أمس الجمعة الإستدعاءات الى مكتب محافحة جرائم المعلوماتية بناء على دعوى مقدمة من حسين النمر مسؤول ملف البلديات السابق في حزب الله.
الدعوى جاءت بعد مقال نشره الموقع لأحد الناشطين على التواصل الاجتماعي يتحدث فيه عن بلدية بعلبك ومستوى الفساد الذي وصلت إليه الأمور في هذه البلدية وحجم التعديات على المال العام الذي وصل إلى إفلاس البلدية بتغطية من المسؤولين فيها ومن وراءهم من أصحاب السلطة الحزبية.
استجاب موقع لبنان الجديد إلتزاما منه بتطبيق الإجراءات القانونية وحرصًا منه على دور الدولة والمؤسسات في أن تكون مرجعًا وحيدًا في معالجة القضايا وفق القوانين المرعية الإجراء.
إقرأ أيضًا: موازنة تكريس الفساد
التجربة التي خاضها موقع لبنان الجديد يوم أمس أكدت للقريب والبعيد وللخصوم والمؤيدين أن الكلمة في هذا الموقع بلغت صداها الأقصى وبلغت أهدافها كرسالة سلمية حضارية لكشف الحقيقة التي تؤذي الخصوم في عقر دارهم وتعرّيهم وتفضحهم أمام الرأي العام فتضيق نفوسهم ذرعًا وخوفًا من قول الحقيقية.
خرج موقع لبنان أمس بمسلّمة واحدة وهي "اللي تحت باطوا مسلّة بتنعرو" وهكذا نعرت مسلّتنا هؤلاء في الصميم لأنهم ضعفاء أمام الحقيقة والواقع ولأنهم ضعفاء أمام الناس فظنوا أن الشكاوى تنقذهم فذهبوا وذهبنا وها نحن نعود.
ها نحن نعود لأنكم لن تملكوا أمرنا ولن تسكتوا كلمتنا انتم اقوياء بالسلطة والقوة والسلاح والسلبطة ونحن أيضًا أقوياء بكلمتنا بالحقيقة وبالواقع وبالناس وبالشعب والقانون.
إن مدينة بعلبك من أولها إلى آخرها تنتقدكم وتتحدث عن هفواتكم وسرقاتكم وفسادكم ولسنا وحدنا ولن نكون.
إقرأ أيضًا: البطريرك صفير قال كلمته ومشى
بعلبك من أولها إلى آخرها تلعنكم وتبصق في وجوهكم لأنكم سمّ الارض بنفاياتكم التي غطيتموها ومنعتم الحديث عنها وسرقتم الدعوى المرفوعة ضدكم في مخفر الطيبة خوفا من من أن يطالكم حكم العدالة، لكن عدالة الله أكبر منكم، ومحاسبة الناس آتية لا محالة، ولن تمسح كراسيكم الجديدة ولا القديمة أساءاتكم وعاركم وشناركم وفسادكم.
أنتم الأقوى بالسلطة والبطش ونحن الأقوى بالحرف بمسلّتنا التي تنعركم كيفما ذهبتم وأينما توليتم فثمة سلطة تراقب وتحاكم وتنقل الحقيقة هي سلطتنا غصباً عنكم.
لكم أجهزتكم الأمنية ولنا القول والقلم، لكم أجهزتكم الرسمية لأنكم سلطة الأمر الواقع ولنا قول الحقيقة والوثيقة، ونحن نستجيب لأننا نؤمن بالدولة ولأننا نؤمن بمؤسساتنا الرسمية الأمنية ولأننا نؤمن بالقانون والوطن وقول الحقيقة.