لفت النائب مروان حمادة في حديث اذاعي الى أن "البطريرك صفير راى في اتفاق الطائف اتفاق وقف المدافع واسكات الميليشيات واعادة البلاد الى الحوار والسلام"، مشيرا الى أن "معظم النواب الموارنة الذين ذهبوا الى الطائف كان غطاءهم بكركي وهذا ما أفسد في العلاقة بين بكركي والحركة "العونية" آنذاك وأدى الى حوادث مؤسفة جرت في بكركي"، مشددا على أن "رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري ورئيس اللقاء الديمقراطي كانوا من أكثر المستمعين الى صفير".
وأشار الى أن "صفير نسج علاقات مع كل المرجعيات الروحية في مختلف الطوائف ما أعام لبكركي دورها المحوري".
وأضاف: "جنبلاط يعتبر أن البطريرك صفير عبد له الطريق لاجراء مصالحات في بعض القرى في الشوف قبل اجراء المصالحة الكبرى في الجبل"، لافتا الى أن "جنبلاط لم يأمر من الدروز المشاركة في دفن صفير بل شعر برغبتهم المشاركة في التشييع وبلغ عدد المشاركين حوالي الالف وسبعمائة مشارك عدى عن المسؤولين".