على خلفية توقيف المواطن "داود مخيبر" الذي أطلق صرخة خلال مشاركته في وقفةٍ إحتجاجية إلى جانب أهالي عين سعادة - المنصورية رفضًا لمد خطوط التوتر العالي في المنطقة، متوجّهًا بكلام قاسٍ إلى كل من رئيس الجمهورية ميشال عون، والوزيرين جبران باسيل وندى البستاني.
أتاحت صفحة موقع "لبنان الجديد"، لمُتابعيها حرّيّة التعبير عبر الإستفتاء الأسبوعي الذي تُجريه، الإجابة على السؤال الآتي: "من هو القوي برأيك عهد ميشال عون أم داود مخيبر؟".
وشارك في التصويت شريحة واسعة من المستخدمين، أجاب 16% منهم ميشال عون، و 84% داود مخيبر".
يُشار هنا، وبحسب صحيفة "الجمهورية" فإن "عون عبّر عن استيائه الشديد ممّا صدر عن داود مخيبر"، قائلًا: "أنا مع حرية الرأي، لا نقاش في ذلك، ونحن أصلًا ممّن عانوا الإضطهاد بسبب معاركنا في الدفاع عن قضايا وجودية آمنّا بها، لكن بعض الإساءات لا يُحتمل، هناك خيط رفيع بين الحريات العامة وبين هيبة الدولة، وإذا سقطت هذه الهيبة الخاسر الأول هو المواطن".