مع ارتفاع حدة التوتر بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، وتصاعد المخاوف من مواجهة عسكرية محتملة، خفف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من حدة التصعيد عبر إرسال رسالة إلى مساعديه، خلال اجتماع صباح أول من أمس الأربعاء، مفادها أنه "لا يريد أن تتحول حملة الضغط الأميركية المكثفة على إيران إلى صراع مفتوح".
كما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولون في الإدارة الأميركية قولهم، أن "الرئيس ترامب سعى إلى كبح جماح المواجهة مع إيران في الأيام الأخيرة، وأبلغ وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان بأنه لا يريد الدخول في حرب مع إيران".
في السياق ذاته، قال أحد المسؤولين أن "شاناهان والجنرال جوزيف دنفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة، قدّموا للرئيس مجموعة من الخيارات العسكرية، لكن العديد من المسؤولين قالوا أن ترامب كان حازمًا في قوله، إنه لا يريد صدامًا عسكريًا مع الإيرانيين".
ويُشار هنا، إلى أن "ترامب قال في وقت سابق، إنه يأمل ألا تكون الولايات المتحدة في طريقها إلى الحرب مع إيران، وسط مخاوف من محاولة مستشاريه الدفع باتجاه الحرب مع طهران".
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستحارب إيران، أجاب: "آمل ألا يحدث ذلك"، بعد يوم من تكرار رغبته في الحوار عبر "تويتر" قائلًا: "أنا متأكد من أن إيران ستريد التحدث قريبًا".
كما يُشار، إلى أن "المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، قال الأربعاء الماضي، أنه "لن تكون هناك حرب، بعون الله نحن لا نبحث عن الحرب، وهم أيضًا"، مضيفًا "إنهم يعلمون أنها ليست في مصلحتهم".