شدد السيد علي فضل الله خلال استقباله وفد من صحيفة "اللواء" على "أهمية الصوم في واقعنا الروحي والإنساني والسياسي، وأن ينعكس تكافلا بين الناس، في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها معظمهم، ولاسيما أنهم باتوا يحلمون بوطن يصوم فيه الفاسدون عن الفساد، ويتطهر فيه أهل السياسة وكل العاملين في الشأن العام، كي تستقيم الأمور ويعود البلد إلى استقراره الاقتصادي والاجتماعي والسياسي".
ورأى أن "الأوضاع في المنطقة، على تعقيداتها، لا تنذر بحرب قادمة، وإن كانت التوترات المستمرة تثير القلق على أكثر من صعيد"، مؤكدا "أهمية إنتاج حوار إسلامي عربي يخرج المنطقة من حالة الفوضى السياسية التي قد تطل على أكثر من فوضى أمنية وتعقيدات خطيرة".